التفكير الإيجابي مفتاح السعادة.. يحلم كل منا بالحياة السعيدة الهانئة، ولكل منا تصور مختلف عن الآخر لمفهوم ومتطلبات السعادة، فهذا ينشدها في الانجازات، وذاك يحث عنها في الثراء والامتلاك ، وثالث يراها في الزواج وانجاب أبناء، وآخر يظن أنه يحتاج لكل ذلك ليكون سعيدا، بينما يؤكد الحكماء على مر العصور أن سر السعادة مدفون في الأرواح والقلوب، وأن الإنسان عليه البحث عن السعادة داخل ذاته، ويركز في بحثه على الخير والأشياء الإيجابية، وأن يؤمن بقدراته، و يعزز من قيمة نفسه وألا يسمح للإحباط بالتسلل لنفسه عندما لا تسير الأمور كما خطط لها، بل على العكس يشجع نفسه ويدفعها للأمام ويطور من خططه وأهافه ويمضي لتحقيقها من جديد، وهذا بساطة ما يعرف التفكير الإيجابي.
في السطور التالية، نقدم لك بعض النصائح التي يمكن اعتبارها خطوة نحو
السعادة.
التفكير الإيجابي مفتاح السعادة
- كن لطيفا مع نفسك متعاطفا معها
لا تسترسل في الحديث معها عن الماضي، عش في اللحظة الحالية واستمتع بها.
- حدد أهدافك يوما بيوم
لا تكتف بوضع هدف كبير أو خطة
عمل سنوية أو شهرية، وإنما عند الاستيقاظ في الصباح، خذ وقتك في التفكير، وحدد ما
تريد عمله ليوم، ثم انطلق في يومك، واكتب يومياتك وانجازاتك، حتى وإن كانت بسيطة.
يومياَ.
- اسمح لنفسك بالفشل ولا تعاقبها عليه
لأن الفشل في أمر ما لا يعني أنك شخص فاشل، اعتبره اخفاق مشروع وفرصة للتعلم من والنجاح وتطوير الذات.
- احتفل بنجاحاتك حتى وإن كانت صغيرة
لا نتنظر حتى تنتهي من تحقيق هدف كبير لتفرح وتحتفل نفسك، بل قيم نجاحاتك
الصغيرة وامنح نفسك مزيدا من الثقة والسعادة بالإنجاز.
- تواصل مع الأشخاص الإيجابيين
من المهم جدا أن تقترب من الأشخاص الإيجابيين لتكتسب المزيد من الثقة بالنفس والسعادة، كذلك أن تبتعد عن أصحاب الحديث السلبي المحبط، لتجنب تسلل الطاقة السلية إلى نفسك.

تعليقات
إرسال تعليق
اكتب لنا في التعليقات عن رأيك في الموضوع