القائمة الرئيسية

الصفحات

6 نصائح للتعامل مع مرحلة المراهقة عند الشباب

تُعد مرحلة المراهقة عند الشباب من أخطر مراحل الحياة، لأن مرحلة المراهقة هي مرحلة النضج الحقيقي، وبدء حياة جديدة تختلف كليا عن حياتهم وهم صغار.

فمع بداية مرحلة المراهقة عند الشباب تظهر تغييرات جسدية ونفسية وسلوكية عليهم، وتتغير نظرتهم للحياة، وتعد مرحلة المراهقة هي مرحلة الاستقلالية ومحاولة اثبات الذات.

وتِبعًا لمنظمة الصحة العالمية فإن عمر المراهق يكون في مرحلة المراهقة ما بين 10-19 سنة وقد يمتد إلى عمر 24 سنة.

وفي هذا المقال سوف نتعرف على مراحل فترة المراهقة عند الشباب، وأهم مظاهر مرحلة المراهقة، ونصائح مهمة

 لكيفية التعامل مع المراهق في مرحلة المراهقة بطريقة صحيحة.

مراحل فترة المرهقة

يمكن تقسيم مرحلة المراهقة إلى ثلاثة مراحل اعتمادًا على عمر المراهق، وهي:

  • مرحلة المراهقة المبكرة، وتبدأ من عمر 11-14 سنة.
  • مرحلة المراهقة المتوسطة، وتبدأ من عمر 15-17 سنة.
  • مرحلة المراهقة المتأخرة، وتبدأ من عمر 18-21 سنة، وقد تمتد إلى 24 سنة.

 

 مظاهر مرحلة المراهقة عند الشباب

تتمثل مراحل فترة المراهقة في الآتي:

1-  التغييرات الجسدية

تحدث تغيرات جسدية ملحوظة عند الشباب في فترة المراهقة، حيث يحدث سرعة في النمو، طولًا ووزنًا، تختلف بين الذكور والإناث، فتبدو الفتاة أطول وأثقل من الشاب خلال مرحلة المراهقة الأولى، وعند الذكور تنمو عضلات الجسم بشكل ملحوظ مع خشونة في نبرة الصوت. 

2-  النضج الجنسي 

تبدأ مرحلة النضج الجنسي في مرحلة المراهقة عند الإناث بظهور الدورة الشهرية، أما عند الذكور، فالعلامة الأولى للنضج الجنسي هي زيادة حجم الخصيتين، وظهور الشعر حول الأعضاء التناسلية، مع زيادة في حجم العضو التناسلي، وفي حين تظهر الدورة الشهرية عند الإناث في حدود العام الثالث عشر، يحصل القذف المنوي الأول عند الذكور في العام الخامس عشر تقريبًا. 

3-  التغيرات النفسية

تحدُث التغيرات الجسدية والهرمونية في مرحلة المراهقة تأثيرًا نفسيًا قويًا على الشباب والفتيات، ويعد مزيجًا من التأثيرات السعيدة والمقلقة في نفس الوقت لدى الشباب، حيث تؤثر على المزاج العام، والعلاقات الاجتماعية؛ لما يصاحب مرحلة المراهقة من أحاسيس متداخلة بين الفرح ببداية مرحلة جديدة والوصول إلى سن الرجولة أو الأنوثة الكاملة، وبين حالة من القلق والاضراب والانزعاج خاصة عند الفتيات.

 

مرحلة المراهقة - فترة المراهقة - المراهقة عند الشباب


احترام الرأي والخصوصية وحرية الشباب في فترة المراهقة من أهم وسائل النجاح في احتواء الأبناء وكسب صداقتهم في مرحلة المراهقة


 نصائح للتعامل مع المراهق في مرحلة المراهقة بطريقة صحيحة

يتطلب التعامل مع الشاب أو الفتاة في فترة المراهقة الكثير من العناية والاهتمام في هذه السن الحرجة التي تتكون فيها شخصية المراهق، والتي يطرأ على جسده تغيرات جسمانية وعقلية، تتطلب الحرص والدراية في كيفية التعامل معهم. 

1-  قراءة الوالدين الكثير من المقالات عن مرحلة المراهقة

يجب على الآباء قراءة الكثير من الكتب والمقالات المتعلقة بمرحلة المراهقة؛ لفهم طبيعة مرحلة المراهقة جيدًا، وأهم مظاهرها ومشاكلها وكيفية التعامل معها، والتغيرات التي تطرأ على الأبناء أثناء المراهقة؛ حتى يكون عندهم حصيلة معلوماتية لفهم نفسية المراهق، وكيفية التعامل معه.

2-  التركيز على الإيجابيات في مرحلة المراهقة

يجب على الآباء التركيز على إيجابيات الأبناء، لاحتوائهم والتقرب إليهم، وعدم التركيز على السلبيات، ومحاولة وتقويم سلوكهم بهدوء، حتى لا يحدث صدام بين الآباء والأبناء في بداية مرحلة المرهقة يؤثر سلبًا على علاقتهم ببعضهم البعض

3-  التواصل الفعّال مع الأبناء في فترة المراهقة الأولى

يجب على الآباء بذل الجهد لمزيد من التواصل الفعال والمستمر مع أبنائهم، حتى يستطيع الآباء معرفة السلوكيات التي تطرأ على أبنائهم وتهذيبها في بدايتها، وأيضا معرفة المشكلات التي يواجهونها وحلها سريعا، مما يعمق الصداقة والتواصل بين الآباء والأبناء

4-  الاستماع الجيد للأبناء في فترة المراهقة

يعد الاستماع الجيد للأبناء واحترام آرائهم والانصات لمشاكلهم وأفكار جسر قوي وممدود للوصول بمرحلة المراهقة إلى بر السلام.

5-  كن عطوفًا

يُعد تقدير مشاعر الأبناء في مرحلة المراهقة، وعدم السخرية منها، وفهمهما جيدًا، والتفاعل مع أحاسيسهم، أمرًا ضروريًا لتعزيز العلاقة بين الآباء والأبناء، مما يساعد بشكل كبير على احتواء الشباب وتعميق الصلة معهم.

6-  احترام الرأي والخصوصية وحرية الشباب في فترة المراهقة

يجب على الآباء في مرحلة المراهقة احترام رأي أبنائهم المراهقين حتى لو كان غريبًا أحيانًا لطبيعة سنهم أو حداثة تجربتهم، كما يجب أيضًا احترام خصوصياتهم وترك الفضول تجاه ما يخصهم، حتى لا يضطر الأبناء إلى عدم البوح بما داخلهم ومحاولة كتم مشاعرهم عن الآباء، ولهذا وجب أيضًا لتقوية الروابط وتعزيز الصلة معهم إعطائهم مزيد من الحرية التي يحتاجونها لإدارة حياتهم الخاصة والجديدة، دون المساس بقواعد وأدبيات وتقاليد البيئة المحيطة بهم

 

وبهذا عزيزي الأب وعزيزتي الأم تستطيعا بناء علاقة قوية من أبنائكم في مرحلة المراهقة والحفاظ عليهم من التأثيرات السلبية أو الغريبة المصاحبة لها، والمرور بهم إلى بر السلام في أحرج مراحل حياتهم وأهمها.

 




تعليقات

التنقل السريع